سؤال أحد الحاضرين: أنا كتب علي في اللوح المحفوظ أمور أنا جاهل بها خير أو شر فجوابي أريد أن أعرضه عليك فأقول : بأن كل ما كتب في اللوح المحفوظ أصلا هو في علم الله لكن أنا كإنسان لم أخبر بأن أسير في هذا الطريق أو في هذا الطريق إنما وضع لي العقل العقل يقول هذا الطريق خير فسر به ويؤدي بك إلى الخير وهذا الطريق هو طريق الشر ويؤدي بك إلى النار فابتعد عنه فلو فرضنا جدلا أن الله في علمه السابق قد كتب علي أن أفعل شرا فعندما هممت بالشر أدركت بعقلي أن هذا شر فتراجعت عنه وعملت خيرا واستندت إلى قوله تعالى :(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) فما رأيكم في هذا الجواب؟ |