السائل : ما حكم لبس الإيشارب أستاذنا ؟ الشيخ الألباني رحمه الله : الإيشارب لا يكفي ، يجب أن يكون خماراً بحيث يستر جميع الرأس والنحر ، الإيشارب ليس سابغاً ، وليس سترته كافية، تضم كلام غير واضح ، أستاذنا الكتفين كذلك ؟ الشيخ الألباني رحمه الله : أي نعم ، هذا هو الخمار ، ( كلام غير واضح ) الخمار أنه فضفاض وواسع يستر الرأس ويستر المنكبين حينما نقول : يستر النحر ، فحينما يستر النحر يستر المنكبين لأنه واسع ، أما الإيشارب فكثيراً ما نرى النساء يبدو الشيء من العنق بسبب الإيشارب ، بينما الخمار يستر العنق والمنكبين معاً ، والله أمر بذلك ، فقال: وليضرِبن بِخُمُرِهِنَّ على جيوبهن . أما الإيشارب هذا من باب، كما يقال اليوم : أنصاف حلول ، وليس في الإسلام أنصاف حلول. السائل : أستاذي ، كثير الآن من بعض ، يعني ، الملتزمين والملتزمات في الدين وفي لباسهم يعتقدون أن الخمار هو غطاء الوجه ؟ الشيخ الألباني رحمه الله : هذا جهل باللغة ، الخمار : هو غطاء الرأس ، فلذلك الرجل يختمر ، أي : يضع الخمار على رأسه ، والمرأة كذلك ، ولذلك قال : وليضرِبن بِخُمُرِهِنَّ على جيوبهن. فلو كان الخمار يستر الوجه ، فلا يقول : ( يضربن ) ، يعني : يشده ، وإنما فيه سَدْل ، هذا جهل في اللغة