الألباني: إنته شو قلت ؟ السائل: إذا تكلم في الخطبة في الحديث الرجل الذي [يتزوج] الألباني: نعم .السائل: على هذا يجب على الرجل أن يتزوج ذات الدين كذلك يجب على المرأة أن تتزوج ذا الدين ؟ الألباني: طبعاً ، النساء شقائق الرجال .أحد الحضور: على الوجوب ؟ الألباني: وأنت في شك من ذلك ؟ أحد الحضور: طيب لِم يقول المصطفى صلىالله عليه و على أله و سلم : (نكح المرأة لمالها وحسبها)... الألباني: هذه يتحدث عن المناكح قلنا وهو عالم بالواقع فيقول فيقول ، لا مش للأفضل[رد على أحد الحضور] ، يأتي للأمر ، ( فعليك بذات الدين تربت يداك) ، هو يعالج الواقع يبين الواقع السيء ثم يعالجه بإصدار بأمره الذي لا يجوزُ لنا أن نخالف إلى غيره، "فعليك بذات الدين تربت يداك" ، يعني أنته في شك من هذا الأمر للوجوب؟ أحد الحضور: لا الألباني: الحمدُ لله .الألباني: انته إيش عندك ؟ السائل: أنه ليس هناك تبرع بالنسبة لآدم عليه السلام .الألباني: إيه نعم .السائل: بإعطاءه من عمره لداود أربعين عاماً
الألباني: إيه نعم .السائل: قد تُعجِّـل في موته الألباني: تُـعجّـل في موته ؟ السائل: في موت آدم .الألباني: طيب ما فيه مانع، ما فيه مانع، ما دام أنبئ له بذلك، شو المانع ؟ شوف لما نقول أولاً ثانياً نعرف طبيعة الناس ، الناس بيقنعوا بالجواب الأول، الجواب الثاني ما بيقتنعوا فيه، بلاش ناس بالعكس ما بيقتعنوا بالجواب الأول يقتنعوا بالجواب الثاني بلى الأولاني وهكذا، ولذلك لا يحسن بالسائل إذا كان اقتنع بالجواب رقم واحد [بيتركه] للجواب رقم اثنين ، اتركه وامسك الجواب رقم واحد، هذا اللي يريحك ، نعم