الشريط الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الحادي و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الثاني و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الثالث و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الرابع و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الخامس و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط السادس و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط السابع و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور


الشريط الثامن و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور



 

 

كتاب السنة للامام محمد ناصر الدين الالباني

 

تمام المنة في التعليق علي رسالة شرح السنة

 


تم بحمد الله تعالى و كرمه صدور إستخراج الفتاوى من الشريط الثامن و الستون بعد المائة من سلسلة الهدى و النور

إذاعة ميراث الأنبياء RadioMiraath

صفحة الإمام عبد العزيز بن باز
صفحة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي صفحة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي صفحة الشيخ عبد المحسن العباد صفحة الشيخ صالح الفوزان صفحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول صفحة الشَّيخ عبد الله البخاري صفحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان صفحة الشيخ علي بن يحيى الحدادي
صفحة الشيخ عبدالقادر محمد الجنيد صفحة الشيخ أسامة بن سعود العمري صفحة الشيخ عبدالله بن صلفيق الظفيري صفحة الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري

 

العودة لصفحة الفتاوى الفقهية

هل للجمعة سنة قبلية؟ مع تنبيه الشيخ على بدعية الأذان الأول يوم الجمعة
:السؤال
محمد ناصر الدين الألباني
:المفتي
الفتوى الثالثة المستخرجة من الشريط الثالث من سلسلة الهدى و النور
:مصدر الفتوى

حفظ الإجابة: حفظ

:سماع الإجابة

 السائل : بالنسبة لصلاة الجمعة ، يؤذن المؤذن ، طبعاً تجي تصلي ركعتين سنة الجمعة ( بقية السؤال غير واضحة ) ، هل هو جائز أم لا ؟ الشيخ الألباني رحمه الله : ( هل هو جائز ؟ ) ما هو ؟السائل :الركعتين ... ( كلام لم استطع تمييزه وفهمه ). الشيخ الألباني رحمه الله : ما فيه سنة جمعة يا أخي،سنة الجمعة هاي المعروفة اليوم عند كثير من الناس لا أصل لها في السنة ، ليش ؟ أنا بَرْوي لك حديث من صحيح البخاري ، أصح كتاب بعد كتاب الله ، بإسناده الصحيح عن السائب بن يزيد قال : كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الأذان الأول فقط إذا صعد الرسول عليه السلام المنبر أذن المؤذن , إذا انتهى المؤذن من الأذان قام الرسول يخطب ، ما فيه مكان لصلاة سنة الجمعة القبلية,والحديث له تتمة إن شاء الله نأتي عليها قريباً ، السنة يوم الجمعة التي لازم المسلم يحافظ عليها: أولاً : التبكير بالذهاب إلى المسجد ، كلما بَكَّر كل ما كان أحسن ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنما قَرَّبَ بدنة ، بدنة يعني : جمل ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّبَ بقرة , ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قَرَّبَ كبشاً , ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرَّبَ دجاجة , ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّبَ بيضة ثم تطوى الصحف ) فكلما بَكَّر كان أحسن ، دخل المسجد مبكراً أو متأخراً بيصلي ما تيسر له ركعتين ، أربعة ، ستة ، ثمانية ، بدون حساب ، لأن هاي اسمها : نافلة ، مش سنة حددها الرسول بباله عليه الصلاة والسلام ، لا ، ولذلك قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( من غسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ثم صلى ما بدا له ثم دنا من الإمام واستمع إلا غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) ، إذن هاللي بيدخل المسجد يوم الجمعة يصلي ما بدا له هو ونشاطه هو ووقته أما هذا الذي يقع اليوم فهذا ليس له أصل في السنة إطلاقاً أبداً ، هَلِّي وقع ، كيف صار فيه أذانين ؟ في زمن عثمان بن عفان اتسعت المدينة بسكانها المدينة أول ما هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام كانت شبه قرية طبعاً ، انتشر الإسلام بدؤوا الصحابة يأتوا ، يستوطنوا ، شوي ، شوي ، في زمن عثمان الله يرضى عنه ، يعني : خلافته ، صارت المدينة ما شاء الله بلدة ، عاصمة الدولة الإسلامية ، فهو بدا له فكرة ، ونعمت الفكرة ، باعتبار أنه حتى إلى اليوم ، كما تعلمون ، الجمعة لا تصلى إلا في المسجد النبوي ، كانوا كذلك في زمن الرسول وأبو بكر وعمر وعثمان , لكن بسبب : اتساع البنيان في المدينة صار الناس اللي برات المدينة وفي سوق ، اسمه الزوراء ، ما يسمعوا الأذان في المسجد النبوي فهو جعل أذان هناك ، هذا فلنسميه ( أذان ثاني ) ، لكن هذا في الواقع : أذان ثاني ، باعتبار : أن الأذان الأول هو اللي جاء به الرسول عليه السلام ، هذا اسمه : ( أذان ثاني ) ، لأنه جاء به عثمان بعد الأول , لكن هو ما جاء به إلا لتسميع الناس اللي هم في السوق أنه حضرت صلاة الجمعة يالله حي على الصلاة ، وين جعل عثمان الأذان الثاني ؟ في السوق ومكان معروف في كتب الحديث : الزوراء ، استمر الأمر هكذا إلى عهد هشام بن عبد الملك الأموي ، فهو بدا له أنه ينقل الآذان من الزوراء إلى المسجد , من يومها اختلف الوضع ، ومع الزمن صار فيه فسحة بين الأذانين شغلوه الناس بما يسمونه بسنة الجمعة القبلية , وسنة الجمعة القبلية لا محل لها من الإعراب – كما يقول النحويون ، لأن الرسول في زمانه ، كما قلنا لكم ، في صحيح البخاري : أنه كان يخرج من بيته يطلع المنبر يؤذن بلال ينتهي بلال من الأذان يشرع بالخطبة فما فيه كان مكان لصلاة السنة ركعتين فضلاً عن أربع ركعات , هذا هو الطريق لمن يأتي المسجد يوم الجمعة أن يصلي ما بدا له ، فإذا صعد الإمام أنصت ، وبس

:الإجابة المفرغة
حفظ الملف

 

 
 

 

البث المباشر لإذاعة موقع الشيخ صالح الفوزانة


البث المباشر لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد


موقع ميراث الأنبياء


 


info@fatawa-alalbany.com : البريد الالكتروني